هذه الليلة المباركة هي ليلة النصف من شعبان...
المحيا الكبيرة في البوكمال
لا قهاوي ولا لقاءات الا
مع الاهل والقرايب وصلة الرحم.
في كل قرنة من شارع السوق
يكتظ الناس لشراء الطيبو ناهي والبقلاوة.
بينما يركض الاولاد الى دكاكين الالعاب النارية لشراء
ما يلزم في اولمبياد البوكمال وحفل الافتتاح.
فتاش 2008 وصواريخ ارض - ارض
وينقلب السوق الى مسرحية تبث
على اثير البوكمال مئات القصص.
اذا كنت تلبس محرمة وعقال فان
هذا يدل على ان ساعة الصفر قد اقتربت.
صاروخ طائر يكفي لاختراق اليشمغ
من قدام والانفجار بقرب الاذنين.
واذا كنت لابس بنطرون فما عليك الا
ان تكون بهلوانيا في القفز بين شظايا الفتاش المتفجر.
يشهد الله اني كنت هذه الليلة انوي السفر الى احدى المحافظات
ولكني الغيت السفر اضطراريا لتغطية احداث
هذه الليلة الجميلة المباركة من ليالي البوكمال الحالمة.
سيكون لي معكم لقاء قادم
شكرا لمتابعتكم