صبّاغ القنادر

طلاء الأحذية..مهنة سهلة التنقل وبسيطة الأدوات
الأربعاء 03 حزيران 2009




تراهم في كل مكان في السوق، دائما بحركة و نشاط لا يعرفون الكلل رغم ساعات عملهم الطويلة.. يحاولون إتقان عملهم و التميز فيه، لكسب المزيد من الزبائن، ولأخذ صورة مقربة أو"zoom in"عن هذه المهنة التقى موقع esyria بالأخ"خورشيد رمضان"، مواليد1965 و دار الحديث التالي:





*البعض يقول أن في مهنتكم جانب فني حدثنا -لو سمحت- أكثر عن عملك؟

«إن الجانب الفني يكمن في إتقان العمل أولا إذ يجب أولاً غسل الحذاء بواسطة اسفنجة مبللة بسائل منظف و ماء، ثم تنشيف الحذاء، ثم تلميعه"بملمع الشمع"، ثم يطلى"البويا" ثم تلميع"بملمع الشمع" مرة ثانية، يعني يستغرق صباغ" زوج الأحذية" من 10إلى 15 دقيقة والأجر زهيد لا يتناسب مع التعب 15ل.س لزوج

مجموعة من الفتيان يعملون بطلاء الأحذية.

الأحذية الواحد.

طبعاً يوجد عدة ألوان:"خمري"،"أصفر"،"أسود"،"بني"، و هناك عشرة ألوان لكننا لا نستخدم إلا هذه الأربعة، فهي أساسية في عملنا .

يبدأ عملنا من الساعة الثامنة صباحاً حتى التاسعة ليلاً و ودون فترة استراحة و طعامي أتناوله في السوق».

*مم يتألف صندوق"البويا"؟

«يصنع هذا الصندوق خصيصاً للبويا عند النجار، و يتألف من أربع"أدراج" في الوسط، في أحدها شمع التلميع، وآخر للنقود، والبقية لوضع

صندوق البويا و واضحة به الجرارات(الدواليب)

أقمشة للتنشيف، و كذلك على اليمين و على اليسار"أدراج" لوضع إسفنج خاص"للبويا" كل لون له"اسفنجة" خاصة، و في أعلى الصندوق توجد أماكن لوضع علب البويا بألوانها المختلفة».

*خلال عملك الطويل هذا، ماهو أعلى أجر تقاضيته؟

«كان أعلى أجر تقاضيته من شخص"سائح"، إذ أنه أعطاني8000 ليرة مقابل صباغي لحذائه، و كان ذلك من أكثر من عشر سنوات».

*هل لديك هوايات؟

«أحب أن أغني –أحياناً للمطربين الكبار مثل"الياس خضر" و "سعد الحلي" و" أم كلثوم"، كذلك أجيد ضرب "الإيقاع" كذلك لدي موهبة "التمثيل" أمثل فقط أمام الأصدقاء أو الأهل، أحب أداء الأدوار الكوميدية أحب"المسرح الكوميدي" كثيراً».