مزاحم الكبع

مكروسوفتي حتّى النخاع !
www.abokamal.net/blog

الغالي إبن الغالي مختار: بكثير التواضع وجزيل الشكر وعظيم الإمتنان أتفدم منكم جميعاً لما غمرتوني به من حبٍ لا يجازى.
وبالنسبة لبطافتي الشخصية فأظنك تعرفها أكثر من غيرك ولكن أقول:
الإسم: مزاحم حمزة عيسى عبدالرحمن الكبع
مواليد: 1971
خريج معهد متوسط طبي من جامعة حلب عام 1994 قسم التخدير والإنعاش
متزوج ولديَ ثلاثة أولاد وبنت (رامي، اسماعيل، عبير، وغيث)


السيِد أبوجاسم: شكراً لسؤالك أما كيف اهتديت للمنتدى فأولاً بسلامة الأخ مختار ثم لا تنس أنني ابن البوكمال أولاً وأخيراً. ودخولي فيه يعطي جواباً واضحاً عن رأيي فيه.


الأخ محمدالجاسم: شكراً جزيلاً لإطرائك النبيل لي ولعائلتي، وشكراً لتفديم واجب العزاء بوفاة خالي المرحوم عبدالله الكبع، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على نبل الخلق وأصالة الروح لديك. وبالنسبة لأسئلتك:
1-الذي دفعني إلى الشعر أمور كثيرة لا أستطيع البوح بها ليس لأني لا أريد ذلك ولكن لأنها ترتبط بالركن الداخلي من الروح والنفس، أي أنه (الشعر) ردة فعل غير مدروسة لأمور حصلت معنا أو رأيناها أو سمعنا بها......... حقيقة لا أدري ماذا أجيب ولكن ما أنا واثقٌ منه هو أن سؤالك كان يجب أن يكون: ما الذي دفع الشعر لأن يتجه إليَ ؟
2-إن كنت تقصد بشكل عام فأكثر من تأثرت بشخصيته هو المرحوم والدي رغم أنه رحل سريعاً (منذ 22 عاماً) أما إذا قصدت شخصية شعرية فإن كل ما هو جميل ورقيق يؤثر بي تأثيراً عميقاً بغض النظر عن قائله ولكن أقول على سبيل المثال لا الحصر (أبوفراس الحمداني، بدر شاكر السياب، تزار قباني.... وآخرون).
3-لديَ أكثر من مخطوط بالفصحى وبالشعبي أيضاً ولكن بصراحة ليس لديَ إلى الآن أعمال مطبوعة فأنا لا أستعجل النشر لأني أعتبر أن الديوان الأول هو جواز سفر الشاعر إلى الناس فإما أن يكون شيئاً ذا صدىً كبيراً أو لا يكون.
4-للأسف الشديد فإن الشعر في وقتنا الحالي يشكو من الكم الهائل على حساب الجودة والنوع، كمثل الأعشاب الضارة التي تنمو وتتكاثر بسرعة هائلة مضيَقة الطريق على غيرها من النباتات المفيدة، وهذا الشيء طبعاً لا ينفي وجود إبداعات حديثة تستحق الوقوف والإنحناء أيضاً.
أما بالنسبة لأنواع الشعر فأنا لا يهمني شكل الإناء بقدر ما يهمني محتوى هذا الإناء.
ملاحظة: حين وصلت لعبارة تقبل فائق احترامي.... ظننت أنه بداية لسؤالٍ جديد وذلك تماشياً مع كثرة أسئلتك؟؟؟ أنا أمزح طبعاً لأن كثرة الأسئلة دليل على زيادة الإهتمام فشكراً لك من كل قلبي.