البوكمال - مدينة فوق اروع حضارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البوكمال - مدينة فوق اروع حضارة

صفحات من تراث وتاريخ وقصص
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 النهر والسهل والبادية في اغاني ديرالزور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو حسان
المدير العام
المدير العام



ذكر برج الحمل الدلو
الماعز عدد المساهمات : 771
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
العمر : 68

النهر والسهل والبادية في اغاني ديرالزور Empty
مُساهمةموضوع: النهر والسهل والبادية في اغاني ديرالزور   النهر والسهل والبادية في اغاني ديرالزور O5607zsw6a48الإثنين ديسمبر 28 2009, 04:11


جريدة الصباح الجديد تكتب عن الموسيقى الفراتية


أثرت البيئة الفراتية في الفن الغنائي
بدير الزور نتيجة تعدد الحضارات التي
سكنت وادي الفرات ما أدى إلى تفرد
مدينة دير الزور بلهجة خاصة تحتوي
مفردات من البداوةوالريف إضافة إلى
اختلاف الوان غناء سكان الضفة
اليمنى من النهر عن الضفة اليسرى
ليصل إلينا الغناء الفراتي وهو يحمل
من بيئة النهر والسهل والبادية الكثير
ويعبر عن عالم خاص بأهالي المنطقة
حيث يصف فرحهم ايام حصاد القمح
وحزنهم أيام فيضان نهر الفرات
ويصور لوعة المحبين وآلام الفراق
.

يقول الفنان يحيى عبد الجبار مؤسس
فرقة الفرات في دير الزور إن طريق
الحرير التي كان بدير الزور إحدى
محطاته نقل لنا الكثير من تراث
الشعوب مثل المولية المشتقة من
المولوية هذا الفن المعروف تاريخيا
بغنائه ورقصه والمؤلفة من خمسة
اشطر اختصرت في المولية الى اربعة
اشطر فقط كما اختصر الموشح ليصبح
قداً
.

ويضيف عبد الجبار أن الرحلات
التجارية النهرية من تركيا وحتى
مصب نهر الفرات في خليج البصرة
نقلت الينا الكثير من الألوان الغنائية
التي استقر عدد منها في دير الزور
وتطور بما يلائم بيئتها ومن هذه
الألوان اللالا والمقصود بالقول اللالا
ولالا ولالا اي القمر علا لالا أي تلألأ
وشوهد من الجميع، وكذلك من ألوان
الغناء الفراتي المايا ويقصد بها امرأة
تعيش علىضفاف نهر الفرات
والبوردانة وهي البربانة وهو اسم
لمرأة كانت تقدم القهوة فغنوا لها
.

ويوجد فن آخر هو الميجنى ويقصد به
الماء جنى كناية عن فيضان نهر
الفرات وما يخلفه هذا الفيضان من
خراب
.

ويتابع
: أن هناك ألواناً أخرى من
الوان الغناء الفراتي كالمشعلاني
والهوارة الديرية والعتابا بشقيها
الهواوي، ويقال للغزل والحب
والفراقي للبكاء والحزن والفراق
والموال الفراتي يضم في الغالب عدة
ألوان هي النايل والسويحلي
والهواوي وجميع هذه الألوان تعبر
عن البيئة الفراتية
.

ويشير إلى أن اكتشاف التمثال الذي
يصور اورنينا مغنية المعبد في مدينة
ماري بدير الزور وهي أول مغنية في
العالم، وهذا يعد دليلا على قدم الغناء
في منطقة الفرات فضلاً عن ذلك أنه
أقيمت في دير الزور سنة
1917 أول
مدرسة لتعليم المقام الموسيقي وكان
مدرسوها من خريجي الأستانة وكانت
تتموضع في تكية الشيخ الراوي بدير
الزور وأشهر الموسيقيين الذين
درسوا فيها الموسيقي الكبير عبد
الرحمن القبنجي والد الموسيقار محمد
القبنجي مؤسسالمقام العراقي
.

ويشير الفنان يحيى إلى الدور الريادي
للموسيقار محمود اسماعيل وهو من
أبناء دير الزور وأول خريج سوري
في كلية الآداب الموسيقية في مصر
عام
1961 الذي قام بجمع التراث
الفراتي القديم وتوثيقه بشكل علمي
لينشره بعدها إلى العازفين الذين
تصرفوا به بما يتناسب مع العصر
وتطورات الحياة في البيئة الفراتية،
وبعد ذلك اخذ الفنانون في دير الزور
يهتمون بجمع التراث الغنائي للمنطقة
ويتصرفونبه ويعيدون تقديمه حيث
ظهرت اسماء كتاب للأغنية اهتمت
بالغناء الفراتي التراثي وإعادة غنائه
وكتابة كلماته وتأليف الحان جديدة
وتطوير القديم منها من دون الخروج
عن القالب الأصلي
.

ويوضح أنالهدف من تأسيس فرقة
الفرات الموسيقية التي يقودها هو
جمع التراث الفراتي وإعادة نشره من
جديد ليبقىفي الأذهان مبيناً أن الفرقة
تأسست عام
2003 الا أن اهتمامه
الشخصي بجمع التراث الغنائي
الفراتي بدأ منذ عام
1980 واستطاع
توثيق
200 عمل مختلف في هذا
المجال، لافتاً إلى أن التطور الذي طرأ
على التراث الغنائي الفراتي يعد مهماً
لأنه هذب الكلام
.

من جهته يشير الباحث سعيد حمزة
إلى أن لكل لون غنائي فراتي مناسبته
الخاصة التي يغنى فيها فالعتابا
الفراتية بلونيها الفراقيات والهواوي
تغنى في الأفراح والأحزان والنايل
يغنى في الأحزان فقط والسويحلي
والمولية الفراتية والممر والبوردانة
واللالا تغنى في الريف والمدينة بجميع
المناسبات الاجتماعية وتعبر عن
الطقوس الاجتماعية والإنسانية
لسكان وادي الفرات بشكل عام
.

مبيناً أن الغناء الفراتي يمتاز بأصالة
شديدة لارتباطه بالجغرافية الفراتية
وتعبيره عما يجول في خاطر الإنسان
الفراتي بصدق وعفوية، وهذا ما سهل
حفظه وتناقله وبقاءه حتى اللحظة
متداولاً برغم اندثار وغياب قسم لا
يستهان به من التراث الفراتي بشكل
عام
.

وعدد حمزة بعضالآلات الموسيقية
المستعملة قديماً بدير الزور وريفها
كالربابة والطبل والدف والشاخولة
والزمارة والناي والمطبك والمجوز
.
النهر والسهل والبادية في اغاني ديرالزور 6_cdrالنهر والسهل والبادية في اغاني ديرالزور 6_cdl

النهر والسهل والبادية في اغاني ديرالزور 6_curالنهر والسهل والبادية في اغاني ديرالزور 6_cul

[size=29]( الاربعاء 22 تموز 2009 م 29 رجب 1430 ھ العدد ( 1481
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://albukamal.yoo7.com
 
النهر والسهل والبادية في اغاني ديرالزور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اغاني لاطفال البوكمال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البوكمال - مدينة فوق اروع حضارة :: الفئة الأولى :: الادب والقصص-
انتقل الى: