تدمر عروسة البادية ،تقع في وسط سوريا،
في شمال غرب بادية الشام،
على بعد 240 كم شمال شرق دمشق. ومازالت آثارها من أكثر المواقع
الأثرية شهرة في العالم، وكانت محطة أساسية لقوافل الشرق والغرب،
ونالت من روما مكانة رفيعة.ازدهرت تدمر في عهد الملك أذينة
(أوديناثوس) الذي كان موالياً للرومان واستعاد الأراضي التي فقدتها
الإمبراطورية من الفرس. بعد اغتيال أذينة، تولت زوجته زنوبيا الحكم
. كانت زنوبيا تطمح إلى توسيع نفوذ مملكة تدمر إلى آسيا الصغرى ومصر،
إلا أن طموحاتها انتهت في حربها مع الإمبراطور الروماني أورليان،
الذي احتل تدمر عام 272 ودمرها، وساق زنوبيا أسيرة إلى روما.