الوردة الجورية

زيت الورد يوزن بالذهب

أخذت الوردة الشامية اسمها من موطنها الأصلي .

.. إنها شجيرة معمرة واسعة التحمل للظروف البيئية

متساقطة الأوراق توجد في المناطق المرتفعه

عن سطح البحر وخاصة تلال المراح »قلدون

« لذا كان اهتمام سكان هذه القرية في زراعتها منذ مئات

السنين وكانوا يعتمدون عليها كمنتج اقتصادي في

حياتهم اليومية تزرع بعليا وهي الأجود ومرويا وهي

أقل جودة

, أزهارها حمراء قانية غنية بفيتامين

C ورائحة عطرية مميزة تزهر

في شهر أيار لمدة 25 يوما فقط.‏

و أينما تذهب في بعض بقاع الأرض تجد مساحات

مزروعة بالوردة الشامية في

دول عربية وأجنبية وبنفس التسمية.‏

وسورية هي أم للوردة الشامية ولكن مع الزمن قل

الاهتمام بها وأصبحت هناك مساحات محددة مزروعة بها.‏

و أصبح هناك توجيه ودعم من السيدة أسماء الأسد لزيادة

المساحات المزروعة من الوردة الشامية وتنشيطها..‏

وكذلك من قبل وزارة الزراعة باستصلاح 500

دونم كل عام وحفر بئر لدعم هذه الوردة وانتاجها.‏

كما أعلنت غرفة زراعة دمشق عن تقديمها منحة

لدراسة الماجستير والدكتوراه على حسابها

فى مجال زراعة الوردة الشامية

عن منتجات الوردة الشامية :

مؤسسة "منتجي الوردة الشامية "الوحيدة

بالقطر التي تعمل بتقطير الورد منذ 30 عاما ونتيجة

التقطير نحصل على ماء الورد, ومنه نحصل

على شراب الورد وحاليا يتم استخلاص كريمات طبية

, اضافة إلى مربى الورد الشامي وزهورات أزرار

الوردة الشامية المجففة وكل هذه المنتجات طبيعية من

الوردة الشامية التي تتمتع بفوائد جمة يمكن اعتبار

منتجاتها صيدلية متنقلة تساعد على الشفاء من الكثير من الأمراض..‏