وجبة في الميدان

في يوم جميل من أيامنا الشامية الجميلة

خرجت أنا وأخي وصديقي أبو احمد

من مقر سكنا في

مضايا تاركين عائلتينا في البيت

أجل أيش تحسبوا كل ما خرجنا أخذناهم

لا ياحبيبي

أبضايات وبنعجبكم وشكلين ما بنحكي

كل يوم نخرج وهم نقلهم أنثبروا هنا ومو

كفاية جايبينكم من

السعودية ماعندنا حريم يخرجوا من البيت

وبالذات في سوريا الحريم ما يطلعو

وأذا منتم مصدقين

شوفوا باب الحارة

(صدقتوني والا هه)

المهم ماعلينا صدقتم والا ما صدقتم

تركناهم في البيت

ونزلنا دمشق وكان لنا هدفين من نزلتنا

الأول هو حنيفة للصرافة علشان أستلم حواله

والثاني وهوالأهم جولة في الميدان

مالكم بالطويلة نزلنا الميدان وأتجهنا فورا

لهذا الشارع وهو شارع الجزماتيه

والشارع عجيب أسمه الجزماتيه

وماتشوف الا مطاعم ومحلات للحلويات

ومحامص (يعني جزم وأنتم بالكرامة مافي)

كل المحلات السابقة لم تكن

هدفنا ولم تستطيع أغرائنا

فمقصدنا وغرضنا كان يوجد في

محل مثل هذا ولكننا لم ندخله

لأننا دخلنا هذا

وجائنا الطلب سريعا وكان عبارة عن

شوربة وفتة مقادم فحياكم على المقسوم

وهذه مقربة أكثر لهواة الأستمتاع